نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 30 صفحه : 117
لِيَوْمٍ عَظِيمٍ والشيء الذي يستعظمه الله لا شك أنه في غاية العظمة، ثم قال رابعا: يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ وفيه نوعان من التهديد:
أحدهما- كونهم قائمين مع غاية الخشوع ونهاية الذل والانكسار.
والثاني- أنه وصف نفسه بكونه ربا للعالمين [1] .
الإعراب:
... لَفِي سِجِّينٍ سِجِّينٍ: من السجن، وهو الحبس والتضييق، وقيل: النون فيه بدلا من اللام.
كِتابَ خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو كتاب مرقوم، أي هو في موضع كتاب مرقوم، وكذا التقدير في قوله بعدئذ: عِلِّيُّونَ [19] كِتابٌ مَرْقُومٌ [20] فحذف المبتدأ والمضاف جميعا، وإنما وجب هذا التقدير، لقيام الدليل على أن عِلِّيِّينَ مكان،
قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «إنكم لترون أهل عليين، كما يرى الكوكب الذي في أفق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم» .
وعليين: جمع لا واحد له، كعشرين، سمي به.
الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ بدل أو عطف بيان للمكذبين.
ثُمَّ يُقالُ: هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ هذَا: في موضع رفع مبتدأ، وخبره الَّذِي. والجملة في موضع رفع نائب فاعل. [1] تفسير الرازي: 31/ 90- 91
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 30 صفحه : 117